ثبات الوزن من أكثر الأمور التي تسبب إحباطاً للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً هادفاً لإنقاص الوزن.
حيث يعد استقرار الوزن وعدم نزوله من العقبات الطبيعية التي يمكن أن تواجه أي شخص خلال تجربته في فقدان وزنه، والوصول إلى الوزن المثالي الذي يحلم به.
ولكن لابأس من ذلك، ففي هذا المقال سوف نتعرف على المسببات الرئيسية التي تساهم في الحفاظ على مستوى ثابت من الوزن، وتمنع فقدانه.
كذلك سوف نستعرض أهم سبل العلاج لمواجهة ثبات واستقرار الوزن، ومحاولة التخلص منه بشكل صحيح ومتوازن
ثبات الوزن
في البداية يدفعنا الفضول لمعرفة ما هو مفهوم استقرار الوزن وثباته؟
وللإجابة عن هذا التساؤل نقول: أن ثبات واستقرار الوزن هو: عدم قدرة الجسم على فقدان وإنقاص الوزن، وتوقفه عند حد معين؛ الأمر الذي يسبب إحباطاً وقلقاً بالنسبة لمتتبعي الحميات الغذائية المطبقة بهدف خسارة الوزن، والوصول إلى جسم نحيف ورشيق.
كما أن استقرار الوزن يحصل غالباً بعد انقضاء أسبوعين أو أكثر على بدء النظام الغذائي.
حيث يعطي الميزان الوزن نفسه في كل مرة يقاس فيها.
وهذه المشكلة تصيب عدداً كبيراً من الأشخاص خلال رحلتهم لإنقاص الوزن.
والتي تعود لعدة أسباب سوف نوضحها في سطورنا القادمة.
قد يهمك أيضا: اسرع طريقة للتخسيس بدون رجيم وأهم الخطوات المتبعة لفقدان الوزن
الأسباب المؤدية إلى ثبات الوزن
توجد مجموعة من الأسباب التي تساهم في استقرار الوزن، وعدم تجاوبه للنزول خلال فترة اتباع الحميات الغذائية الهادفة للتخسيس.
وفيما يلي أهم هذه الأسباب التي إن تعرفنا عليها؛ فلربما استطعنا تجاوز عقبة ثبات الوزن للوصول إلى الوزن المثالي الذي نرغب به، وهي كالآتي:
اتباع حمية غذائية صارمة يسبب ثبات الوزن
يقوم البعض من الأشخاص باتباع نظام غذائي قاسي وشديد؛ بغية فقدان الوزن بشكل سريع وفي أقل وقت ممكن.
ولكن يغيب عن أذهانهم أن خسارة الوزن بهذا الشكل السريع؛ يمكن أن تؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية على الجسم بشكل عام.
وقد أفادت العديد من الدراسات والأبحاث الخاصة بمركز كامبريدج للتغذية؛ أن طريقة إنقاص الوزن بشكل معقول وبوقت طويل نوعاً ما؛ أكثر فائدة في حرق وإذابة الدهون العنيدة في الجسم.
وبالعكس فإنَّ الحمية الغذائية الصارمة التي يتبعها البعض سوف تؤدي إلى خسارة قليلة في الوزن.
إضافة إلى تعب وهذلان العضلات والأنسجة المكونة لها.
أيضاً الرجيمات القاسية تساهم في تأخر و إبطاء عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير.
مما يؤدي إلى رد فعل عكسي ينتج عنه زيادة الوزن بدلا من نقصانه، وخاصة بعد الانتهاء من النظام الغذائي الصارم.
عدم الالتزام بكمية الأطعمة المتناولة في اليوم
عند اتباع دايت معين أياً كان برنامجه الغذائي؛ فمن المفترض التقيد التام بالنقاط المحددة التي يقوم عليها هذا الدايت.
حيث أن أي كمية زائدة من الطعام عن الكميات المحددة فيه؛ سوف تؤدي إلى تأخر نزول الوزن، وربما ثباته عند حدٍّ معين.
كما أن القطع الصغيرة من الأطعمة التي قد يتم تناولها بين الوجبات الرئيسية، أو الوجبات الخفيفة؛ تؤدي أيضاً إلى عرقلة فقدان الوزن واستقراره.
ولو كانت قطعة حلوى صغيرة، أو بعضاً من رقائق البطاطا المقرمشة.
تفويت وجبة الإفطار

يعد الإفطار من الوجبات الهامة خلال اليوم، إن لم يكن الأهم بين الوجبات الرئيسية، التي تؤدي إلى رفع معدل عمليات التمثيل الغذائي بشكل ملحوظ.
وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة نشاط الجسم، وحرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار ساعات اليوم، وبالتالي يساهم في استمرار خسارة الوزن.
أيضا تناول وجبة الإفطار بشكل دائم ومنتظم يساعد في التخفيف من الوجبات الخفيفة التي قد تكون غير صحية، وتسبب في تأخير فقدان الوزن.
وجبة الإفطار الصحية يجب عدم تخطيها لتجنب ثبات الوزن، وخاصة لما تحتوي هذه الوجبة من كميات عالية من البروتين والألياف التي تعطي إحساسا بالشبع لفترات طويلة.
المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية
تعتبر العصائر والمشروبات المحلاة من السوائل التي تدخل الجسم حاملة معها كميات كبيرة من السعرات الحرارية، و مسببة زيادة الوزن بشكل كبير.
وتشمل هذه السوائل: العصائر المحلاة، الشاي والقهوة، المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة الغنية بالسكريات.
الأمر الذي يستوجب من الأشخاص الذين يرغبون بفقدان أوزانهم، وعدم زيادتها أو ثباتها؛ الامتناع قدر الإمكان عن شرب هذه السوائل.
وذلك لأنها لا تملأ المعدة، ولا تخفف من شعور الجوع، وإنما قد تروي من العطش فقط.
كذلك ينصح باستبدال هذه المشروبات بشرب كميات وفيرة من المياه، وبمعدل 8 أكواب يوميا إن أمكن.
كميات الطعام الكبيرة المتناولة في اليوم
يقوم الكثير منا بتناول كميات كبيرة من الأطعمة، والمأكولات الشهية بشكل يومي على موائد الوجبات الرئيسية.
وكذلك فيما بينها، ودون الانتباه لمعرفة الكمية المتناولة.
وهذا الأمر سوف يؤدي بشكل أو بآخر إلى زيادة الوزن، وصعوبة نزوله على المدى الطويل.
لذلك لا بد من استدراك المشكلة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك من خلال عدة نقاط بسيطة وهي كالتالي:
- وضع الطعام في أطباق صغيرة بدلا من الأطباق الكبيرة.
- تقسيم الأطعمة إلى قطع صغيرة، وخاصة الأغذية التي تحتوي على المواد النشوية والسكرية.
- محاولة الاكتفاء بكمية أقل من الكمية الموضوعة في الأطباق.
ممارسة التدريبات الرياضية فقط
ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن؛ يضمن فقدان الوزن بطريقة آمنة، وذلك إلى جانب القيام بالتمارين الرياضية المتنوعة.
حيث أن ممارسة الرياضة، وبمختلف تمارينها الهوائية، والمقاومة وغيرها، لا تؤدي الهدف المطلوب منها في نقصان الوزن؛ إن لم تترافق بحمية غذائية متوازنة.
كما أن جسم الإنسان يقوم بحرق حوالي 400 سعرة حرارية خلال فترة ممارسة الرياضة، ثم يلجأ إلى تناول الطعام لتعويضها.
ولذلك يجب الانتباه إلى الطعام المتناول بعد الرياضة؛ لعدم تناوله بشكل عشوائي، وغير منظم؛ مما يؤدي لزيادة الوزن أو ثباته وعدم نزوله.
التخلص من مشكلة ثبات الوزن

خلال رحلة التخلص من الوزن الزائد والوصول إلى الوزن الصحي والمثالي عبر اتباع أنواع مختلفة من الأنظمة الغذائية؛ يمر الجسم بفترة من الركود، وعدم التجاوب مع الرجيمات بخصوص فقدان الوزن.
مما يجعل الشخص يشعر بالانزعاج والإحباط كما قد يفكر بترك الحمية الغذائية، والعودة لنظام حياته الطبيعي المعتاد عليه.
ومع ذلك ومن خلال تجارب عديدة لأشخاص كثرفي هذا المجال يوجد عدة طرق وخطوات يمكن اتباعها لحل مشكلة ثبات الوزن.
والرجوع إلى إنقاص الوزن بشكل صحيح ومتوازن، ومن هذه الطرق نذكر:
ثبات الوزن / تقليل الكربوهيدرات
تساهم تخفيض الكمية المتناولة من الكربوهيدرات يومياً في المحافظة على النزول الصحيح للوزن، وعدم التوقف والثبات عند حد معين.
كما أن تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في رفع معدل عمليات التمثيل الغذائي التي تلعب دوراً هاماً في زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية الداخلة للجسم.
حيث أكدت عدة دراسات وأبحاث خاضعة للرقابة الصحية أن الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات؛ تعمل على زيادة حرق الدهون.
وتدعم عمليات الاستقلاب والأيض في الجسم مما يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل منتظم ومستمر.
أيضاً فإن هذه الدراسات أثبتت أن الأنظمة الغذائية قليلة الكربوهيدرات تعمل على تقليل الإحساس بالجوع، وتعطي شعوراً بالشبع والامتلاء لفترات أطول وأكثر من الأنظمة الغذائية الأخرى.
كما أنها تساعد الجسم في إنتاج الكيتونات التي تخفض من الشهية للطعام، مما يؤدي إلى انخفاض تناول الطعام بشكل عشوائي.
وبالتالي يصبح من السهل العودة إلى خسارة الوزن من دون الإحساس باجوع أو الإحباط.
زيادة تكرار التمرين وشدته
يساهم تسريع معدلات التمرينات الرياضية المتبعة بشكل دوري ومنتظم في مواجهة عقبة ثبات الوزن.
حيث أكدت واحدة من الدراسات التي شملت حوالي 2900 شخص يمارسون التمارين الرياضية بشكل مستمر؛ بأنهم يحرقون حوالي 6.8 سعرة حرارية، ويخسرون نصف كيلوغرام من الوزن بعد التمرين.
ولكن مع انخفاض الوزن سوف يؤدي إلى تباطؤ معدل عمليات الأيض، وبالتالي تصبح خسارة الوزن صعبة وغير ممكنة.
وخلافاً لذلك ومن الأمور الرائعة التي تساعد في تعزيز فقدان الوزن هي ممارسة التدريبات الرياضية العالية الشدة والتكرار.
حيث يحفز تمرين المقاومة المحافظة على كتلة العضلات، وهو أمر هام يؤثر على كمية السعرات الحرارية التي يمكن حرقها أثناء الرياضة وأثناء الراحة.
كما أن تمارين المقاومة من أفضل أنواع التمارين الفعالة لخسارة الوزن.
كذلك توجد أنواع مختلفة من التدريبات الرياضية التي تساعد في رفع معدلات الأيض وخسارة الوزن كالتمارين الهوائية، وتمارين الـ HIIT، وكذلك التدريبات المتقطعة عالية الكثافة.
ولذلك وفي حال كان الشخص يمارس الرياضة إلى جانب الحميات الغذائية فعليه زيادة التمارين لمدة يومين إضافيين في الأسبوع.
أو زيادة شدة التمارين الرياضية مما يساعد في رفع مستوى عمليات الأيض، وبالتالي فقدان الوزن بشكل دائم ودون توقف.
اتباع كل ما يتم تناوله في اليوم
غالباً يقوم الأشخاص الذين يتبعون الحميات الغذائية بأكل كميات قليلة من الطعام، ومع ذلك يواجهون صعوبة في خسارة الوزن بشكل سريع ومنتظم.
لذلك يجب معرفة نوعية الأطعمة والأغذية المتناولة خلال اليوم، وكذلك معرفة كمية السعرات الحرارية والمواد الغذائية المتناولة كالكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات.
وتفيد هذه المعرفة في تحديد الكمية المطلوب تناولها في اليوم، كما تسمح المعلومات حول كميات الأطعمة في تعديل، أو تبديل النظام الغذائي إن تتطلب الأمر ذلك من أجل العودة إلى فقدان الوزن بشكل صحيح ومثالي.
قد يهمك أيضا: نظام غذائي للرجيم لمدة شهر بخطوات واضحة وبسيطة
تناول البروتين يمنع ثبات الوزن
في حال توقف فقدان الوزن خلال اتباع إحدى الحميات الغذائية فقد يساعد تناول المزيد من البروتين على مواجهة هذه العقبات.
حيث يعمل البروتين على رفع معدل عمليات التمثيل الغذائي بشكل أكبر من الدهون والكربوهيدرات.
كذلك يزيد هضم البروتين من معدل حرق السعرات الحرارية وذلك بنسبة 20 – 30 % وهي ضعف كمية الكربوهيدرات أو الدهون.
إضافة لذلك يساعد البروتين على تحفيز إنتاج الهرمونات، وخاصة هرمونات مقاومة الشهية للطعام التي تعطي شعوراً بالشبع والامتلاء.
أيضاً يساهم تناول البروتين في حماية وبناء الكتلة العضلية، ورفع معدلات الأيض التي قد تتراجع خلال فترة خسارة الوزن.
هذه الأسباب العديدة تجعل من تناول البروتين خياراً جيداً لمعالجة استقرار الوزن، وعدم نزوله والعودة إلى خسارة الوزن بشكل طبيعي وتدريجي.
تناول الألياف الغذائية بكثرة
يساعد تناول كميات زائدة من الألياف الغذائية ضمن النظام الغذائي على مواجهة مشكلة ثبات الوزن خلال فترة الرجيم.
وتعتبر الألياف القابلة للذوبان أكثر فائدة في تخطي هذا الأمر، والمساعدة على فقدان الوزن.
حيث تقوم الألياف القابلة للذوبان في إبطاء وتأخر تحرك الطعام في مسالك الجهاز الهضمي؛ مما يعطي شعوراً بالشبع ويجنب تناول المزيد من الطعام.
ولكن هذا لاينفي أهمية بقية أنواع الألياف ودورها في خسارة الوزن، ولكن تبقى الألياف القابلة للذوبان هي الأكثر فعالية في كبح الشهية وتحديد كميات الطعام المتناولة.
أيضاً تساعد الألياف في خسارة الوزن من خلال تقليل كمية السعرات الحرارية التي تمتصها من الأغذية الأخرى.
حيث أكد العديد من الباحثين أن تناول الألياف بشكل يومي وزيادته بمعدل 18 – 36 غرام سوف؛ يساعد في امتصاص 130 سعرة حرارية بشكل أقل من الوجبات الأخرى المختلطة.
وهذا بدوره يفيد في نزول الوزن بشكل متوازن وعدم توقفه.
الاهتمام بشرب الماء والسوائل
من المعلوم أن المشروبات المحلاة بالسكر تؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن وهذا بدوره يعرقل مسيرة التخسيس المتبعة في الأنظمة الغذائية.
في حين أكدت عدة دراسات أن شرب الماء العادي يرفع من معدلات التمثيل الغذائي بنسبة من 24 – 30 % وذلك لمدة ساعة ونصف بعد شرب حوالي 500 مل منه.
وهذا ما يفسر خسارة الوزن بشكل أسرع عند الأشخاص الذين يهتمون بشرب الماء بكميات وفيرة موزعة على مدار اليوم.
كذلك تساعد المشروبات الأخرى كالقهوة والشاي على خسارة الوزن، حيث تحتوي على مادة الكافيين؛ التي تزيد من معدل حرق الدهون، ورفع معدلات الأيض بنسبة قد تصل إلى 13 %.
إضافة لذلك يحتوي مشروب الشاي الأخضر على أهم مضادات الأكسدة المعروفة باسم EGCG الذي يساهم في حرق الدهون بنسبة 17 %.
كذلك أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن شرب هذه السوائل الغنية بمادة الكافيين؛ يعزز من نتائج التمارين الرياضية.
وبالتالي يدعم عملية حرق الدهون، ويرفع عمليات التمثيل الغذائي.
الحصول على ساعات نوم كافية
يعتبر النوم من العوامل المهمة للصحة البدنية والنفسية والعقلية، كما أن قلة النوم من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
وذلك بسبب انخفاض مستوى الأيض، والتبدل الطارئ في مستويات الهرمونات الخاصة بزيادة الشهية وتراكم الدهون.
ولذلك فقد يكون عدم الحصول على ساعات نوم كافية من الأسباب المؤدية إلى ثبات الوزن وعدم نزوله.
و للتنويه فقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أهمية الحصول على 7 – 8 ساعات نوم كل ليلة، وذلك لتعزيز فقدان الوزن ودعم الصحة العامة.
عدم الاعتماد على الميزان لوحده في تقييم ثبات الوزن
يعتبر الوقوف على الميزان لمعرفة الوزن جزءاً من الروتين اليومي المتبع خلال فترة الحميات الغذائية.
ولكن يجب الانتباه إلى أن قراءة الميزان قد لا تعطي بدقة نتائج نزول الوزن بشكل صحيح.
وبدلاً من الاهتمام بإنقاص الوزن ككل يجب التركيز على حرق الدهون والتخلص منها بشكل أساسي.
فقد يكون الشخص يمارس التدريبات الرياضية بشكل منتظم ومستمر وهذا بدوره يؤدي إلى بناء العضلات وإذابة الدهون.
ولكن قد يتفاجئ الشخص بعدم تغير الوزن على الميزان وبقائه ثابتاً.
فهذا يعني أن وزن الميزان الخاص بالشخص لا يعكس خسارة الدهون في الجسم، وإنما قد يعطي نتيجة بسبب فقدان الماء والسوائل من الجسم.
أيضاً قد تكون نتائج الميزان متبدلة تبعاً لكمية الملابس التي يرتديها الشخص عند الوقوف لأخذ وزنه، لذلك ينصح بتخفيف الملابس قدر الإمكان عند الوقوف على الميزان.
تناول الخضار في الوجبات اليومية
تعد الخضراوات من الأغذية المثالية في عملية خسارة الوزن، حيث تحتوي معظم الخضار على كمية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ونسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الهامة والضرورية للجسم.
وقد أكدت العديد من الدراسات أن الحميات الغذائية القائمة على تناول الخضار تحقق نزولاً سريعاً ومستمراً في الوزن.
وقد يكون تقليل كمية الخضار المتناولة ضمن اليوم سبباً في توقف فقدان الوزن وثباته لفترة معينة.
ولذلك يجب دعم الوجبات اليومية بالعديد من الخضار الصحية الطازجة أو المطبوخة غير النشوية للمحافظة على نزول الوزن بشكل مستمر ودائم.
قد يهمك أيضا: ما هي حمية داش لتخسيس الوزن والأطعمة والإرشادات الخاصة بها؟
إرشادات وملاحظات هامة حول استقرار الوزن
من أجل تخطي مشكلة الوزن المستقر، والاستمرار في التخلص من الوزن الزائد؛ يفضل الالتزام بهذه الملاحظات والإرشادات الهامة، وهي كالتالي:
- النوم لساعات كافية خلال اليوم، والحصول على قسط وافر من الراحة.
- عدم التفكير بالوزن، والابتعاد عن التوتر والقلق.
- تخصيص يوم ضمن الأسبوع أو الشهر؛ لفعل أي شيء وكسر روتين الرجيم؛ تفاديا لأوقات ضعف الإرادة، وتناول الأغذية غير الصحية بشكل عشوائي؛ مما يفاقم الأمر ويؤدي إلى زيادة الوزن بدلا من نزوله.
- مشاركة النظام الغذائي الخاص بإنقاص الوزن مع مجموعة من الأشخاص الذين يرغبون في خسارة أوزانهم، وذلك بهدف التحفيز على متابعة الحمية حتى الوصول إلى النتائج الصحية والإيجابية.
وفي الختام كان هذا المقال دليلا تعريفيا بأهم مسببات ثبات الوزن وكذلك طرق العلاج والتخلص من هذه المشكلة التي تواجه فترة اتباع الرجيمات المختلفة.
نأمل أن تنال هذه المعلومات والتفاصيل المذكورة في سطورنا السابقة إعجابكم، وأن تجدوا فيها كل الخير والمنفعة.
قد يهمك أيضا: رجيم التكميم الوهمي للمعدة … ما هو وهل يعطي نتائج جيدة