أطعمة عديدة ومواد غذائية كثيرة يمكن الاعتماد عليها في وصفات التنحيف الشائعة مؤخرًا، فكل يوم نسمع عن حمية جديدة باستخدام مادة غذائية معينة لإنقاص الوزن والتي يعتبر رجيم الموز واحدًا منها.
الموز تلك الفاكهة المحببة عند الكثير من الأشخاص لمذاقها الرائع وطعمها الحلو اللذيذ، والتي استخدمت في الفترة الأخيرة ضمن الأنظمة الغذائية المتبعة لتخسيس الوزن السريع.
وفي هذا المقال سوف نقوم بالتعرف بشكل مفصل أكثر على رجيم الموز وعلى الفوائد والسلبيات المرافقة له، والتي يمكنكم متابعتها ضمن سطورنا القادمة.

ما هو رجيم الموز؟
يعد رجيم الموز من الحميات الغذائية السريعة في التخلص من الوزن الزائد لفترة مؤقتة، ولكن غير صحية عند اتباعها على المدى الطويل.
حيث تعتمد على تناول كميات معينة من الموز يوميًا بمفرده، أو مضافًا إلى أنواع أطعمة محددة للرجيم.
ولا ينصح باتباع حمية الموز لأكثر من 3 -4 أيام كحد أقصى، ويتم إدخال الحليب أو الزبادي فقط خلال هذه الأيام.
ويتم خلالها تناول 3 – 5 حبات من الموز على مدار اليوم.
وكذلك شرب حوالي 3 – 4 أكواب من الحليب الخالي الدسم.
يمكن الاستغناء عن الحليب واستبداله باللبن الزبادي.
كما يمكن تحضير كوكتيل الموز بالحليب، وتناوله باردًا للتمتع بطعمه اللذيذ.
لا يسمح بإدخال أي نوع من الأطعمة خلال هذه الفترة.

اقرأ أيضا: فوائد الحليب كامل الدسم للرجيم ودورها في خسارة الوزن
فوائد رجيم الموز
تمتاز حمية الموز بفوائد وميزات عديدها يقدمها للجسم ومنها:
- الوقاية من الأمراض المزمنة وتخفيف الحالات الالتهابية.
- تزويد الجسم بالطاقة اللازمة له من خلال كمية السعرات الحرارية الموجودة فيه.
- المساهمة في تعديل وانخفاض ضغط الدم وتخفيف التوتر والعصبية وتعديل المزاج.
- منح الجسم الكثير من العناصر الغذائية الهامة كالمعادن والفيتامينات.
- تحسين عمل الجهاز الهضمي بفضل الأنزيمات الموجودة في الموز.
- احتواء الموز على نسبة عالية من الألياف التي تعطي شعورا بالشبع والامتلاء.
سلبيات وأضرار الرجيم
هناك عدة مخاطر وأضرار من الممكن أن يسببها رجيم الموز عند اتباعه لمدة أطول من اللازم هي:
- تعتبر حمية الموز غير متوازنة وذات فعالية مؤقتة في فقدان الوزن بسبب اعتمادها على نوع واحد من الأطعمة.
- عدم مراعاة الوجبات الرئيسية ممايؤثر سلبا في تراجع معدل الأيض في الجسم.
- لا توجد فيه كميات محددة القيمة الغذائية للوجبات الأساسية وخاصة وجبتي الغداء والعشاء، مما يؤدي لارتفاع عدد السعرات الحرارية الداخلة للجسم وغياب بعض العناصر الغذائية الهامة.
- الكمية الكبيرة من الألياف التي يأخذها الجسم في رجيم الموز من الممكن أن تتسبب بتراكم الغازات والإصابة بالإسهال.
- أيضا الموز غني بالمواد السكرية قد تجعل منه خيارا ضارا اذا استخدم من قبل مرضى السكري.
- يعتبر الموز كأي نوع من الفواكه الأخرى في قيمته من السعرات الحرارية، ويغيب عنه العديد من العناصر والتراكيب الغذائية الهامة لذلك لايحبذ تفرده بحمية غذائية لوحده دون مشاركة أنواع أخرى من الأطعمة.
- حمية الموز تحرم الجسم من المواد البروتينية والدسمة اللازمة له.
- أيضا هذا النظام الغذائي يفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم كالكالسيوم والحديد وفيتامين E.
ويمنع على الفئات التالية اتباع حمية الموز بشكل نهائي وهم:
- النساء الحوامل.
- النساء المرضعات.
- الأطفال دون 12 عام.
- أصحاب المناعة الضعيفة.
- المصابون بمشاكل وآفات هضمية
- مرضى السكري، وأصحاب الأمراض القلبية.
وفي ختام هذا المقال، من الممكن اعتماد رجيم الموز لأيام محدودة فقط بهدف إنقاص وخسارة الوزن بشكل سريع، ومن ثم العودة إلى نظام ونمط حياة صحي وسليم.
فهما كانت نتيجة نزول الوزن سريعة وإيجابية؛ فإن سلامة الجسم وصحته هي الأهم دوما.
اقرأ أيضا: رجيم الفواكه والخضار لمدة شهر في خطوات واضحة وبسيطة