شد البطن الجزئي مع القيصرية كلّ ما يتعلق بهذه العملية من إيجابيات وسلبيات

142

إنّ عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية واحدة من أكثر العمليّات التّجميليّة المعتمدة، والّتي لاقت استحساناً وإقبالاً من النّساء.

بهدف التّخلّص من ترهّلات البطن النّاتجة عن الحمل، والحصول على مظهر جسديّ أكثر تناسقاً.

حيث تعاني المرأة بعد أشهر الحمل والولادة من تغيّرات جسديّة كثيرة، قد تسبّب لها نوعاً من عدم الرّضى والقلق حيال مظهرها وهيئتها الخارجيّة.

ومن هذه التّغيّرات ما يظهر على منطقة البطن عند المرأة من ترهّلات وتشقّقات ناتجة عن تمدّد الجلد مع الحمل في تلك المنطقة.

لذلك سعى الطّبّ لإيجاد حلّ جراحيّ تجميليّ آمن، من شأنه مساعدة المرأة على التّخلّص بشكل جزئيّ من هذه التّرهّلات والتّشقّقات.

واستعادة مظهرها الجسديّ الّذي ترغبه مع بطن مشدود.

ما هو شد البطن الجزئي مع القيصرية؟

إنّ الحمل والولادة المتكرّرة من شأنها أن تخلّف آثاراً جسديّة مزعجة لدى السّيّدات.

ومن أبرز هذه الآثار حدوث ترهّلات في الجزء السّفليّ من البطن.

وتحاول الكثير من السّيّدات التّخلّص من هذه التّرهّلات الّتي تسبّب لهنّ القلق.

عن طريق ممارسة التّمارين الرّياضيّة المناسبة بشكل منتظم، والالتزام باتّباع الأنظمة الغذائيّة الصّحّيّة.

غير أنّ هذه الأساليب لا تعود بالنّتائج المرجوّة في كثير من الأحيان، لذلك نجد أنّ بعضاً منهنّ يلجأن إلى الحلّ التّجميليّ.

وذلك من خلال الخضوع لعمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية.

حيث إنّ هذا الحلّ من شأنه أن يختصر على المرأة الكثير من خلال حدوث الولادة وشدّ التّرهّلات في آنٍ واحد ضمن إجراء واحد.

وتهدف عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية إلى إزالة التّرهّلات الموجودة في منطقة البطن أسفل السرّة.

مع المحافظة على موضع السّرّة بدون تغيير.

إذ تكمن مهمّة الجرّاح في قيامه بتقوية عضلات البطن الضّعيفة والّتي انفصلت جرّاء الحمل، مع القيام بإزالة الجلد الزّائد المترهّل.

حيث يبدأ بهذه الإجراءات الجراحيّة بعد انتهاء طبيب النّسائيّة والتّوليد من إجراء العمليّة القيصريّة.

مع ضرورة التّحقّق من الوضع الصّحّيّ للمريضة واستتبابه، وعدم التّعرّض لأيّ مضاعفات خطيرة أثناء الولادة.

تخضع السّيّدة لعمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية تحت التّخدير عن طريق الوريد أو اللّجوء إلى التّخدير العامّ قبل إجراء العمليّة الجراحيّة.

وبعد ذلك، يتمّ القيام بإجراء شقّ أفقيّ في المنطقة الواقعة بين السّرّة والعانة.

وإنّ الشّكل الدّقيق للشّقّ وامتداده يختلفان تبعاً لكمّيّة الجلد الزّائد والتّرهلات.

وللقيام بإصلاح العضلات في هذه المنطقة، يقوم الجرّاح برفع جلد البطن.

وفي حال كان الجلد الزّائد متموضعاً في الجزء العلويّ من البطن، فإنّه من المحتمل أن يتمّ إنشاء شقّ آخر.

وبعد ذلك، يتمّ إصلاح العضلات، وسحب جلد البطن، ثمّ يقوم الجرّاح بقصّها وخياطتها في آنٍ واحد.

ومن المحتمل أن توضع أنابيب تقوم بتصريف الدّم، أو السّائل الموجود تحت الجلد.

إيجابيّات عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية

إنّ إجراء عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية يعتبر خياراً مثاليّاً للكثير من النّساء اللّواتي يجدن من خلال هذه العمليّة فرصة للظّهور بهيئة جسديّة يرغبن بها، بعد إنجابهنّ لأطفالهنّ والتّنعّم بهبة الأمومة.

وتتجلّى أبرز إيجابيّات عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية من خلال الخضوع لعمليّتين عبر إجراء واحد.

بما في ذلك التّعرّض للتّخدير ودخول العمليّات مرّة واحدة، بالإضافة إلى إحداث جرح واحد فقط، والخضوع لفترة تشافي واحدة أيضاً.

وإذا ما أردنا التّحدّث عن إيجابيّات شد البطن الأخرى بشكل عامّ.

فإنّنا نجد أنّ التّخلّص من الجلد الزّائد المترهّل وتقوية عضلات البطن هو أبرزها.

بالإضافة إلى التّمكّن من إزالة علامات تمدّد الجلد النّاجمة عن الحمل ونزول الوزن بشكل مفاجئ وكبير.

وبعد الخضوع لهذه العمليّة ستستعيد المرأة ثقتها بجمالها وبجسمها ما بعد الولادة، من خلال الحصول على بطن مشدود، والتّمكّن من ارتداء الملابس الّتي تختارها بحريّة أكبر.

اقرأ أيضاً: رجيم الفواكه والخضار لمدة شهر في خمس خطوات واضحة وبسيطة.

شد البطن الجزئي مع القيصرية
شد البطن الجزئي مع القيصرية

سلبيّات إجراء عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية

إنّ أبرز عيوب عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية تتمثّل فيما يلي:

عدم الحصول على النّتائج المثاليّة المتوقّعة

إنّ أغلب الجرّاحين التّجميليّين لا يفضّلون إجراء عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية.

وذلك نظراً لأنّ البطن أثناء أشهر الحمل لا يكون متّزناً، حيث إنّ الجنين يأخذ مكانه في أحد جانبي البطن دون الجانب الآخر.

وهذا ما من شأنه أن يعوّق وجود دقّة في إجراء قياسات صحيحة للبطن قبل الخضوع للعمليّة.

إضافةً إلى ذلك، فإنّ تعرّض البطن للتّمدّد الشّديد، يحول دون تمكّن الطّبيب من شدّ البطن بشكل كامل بعد القيصريّة.

حيث إنّه من الممكن أن تبدأ التّرهّلات بالظّهور على البطن بعد مرور فترة التّعافي، وعودة الرّحم إلى وضعه الطّبيعيّ.

وحينها سيكون مظهر البطن بعد عمليّة الشّدّ صادماً للمرأة وليس على قدر توقّعاتها.

ارتفاع نسب إمكانيّة التّعرّض لمضاعفات

إنّ الخضوع لعمليّتي القيصريّة وشدّ البطن في وقتٍ واحدٍ معاً، من شأنه أن يرفع من نسبة إمكانيّة التّعرّض للمضاعفات.

حيث إنّ كلّ عمليّة منهما يقابلها احتماليّة حدوث العديد من المضاعفات.

بالإضافة إلى أنّ تدفّق الدّم للبطن والرّحم خلال فترات الحمل بشكل أكبر، من شأنه أن يسهّل انتقال العدوى وحدوث الالتهابات.

امتداد فترة التّشافي إلى وقت طويل

إنّ إجراء عمليّة القيصريّة ينطوي على كثير من المشاقّ والصّعوبات، ويتطلّب وقتاً ليس بالقليل للتّعافي.

فكيف إذا ما كان الألم مضاعفاً، فيما لو أُجريت عمليّة قيصريّة مع عمليّة شدّ البطن والتّخلّص من الجلد الزّائد؟

وبالتّالي فإنّ فترة التّعافي ستتضاعف في حال قامت المرأة بالخضوع لعمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية، وهذا لن يكون في صالحها كأمّ.

إذ إنّها ستكون بحاجة للتّعافي في أقلّ وقت ممكن، وذلك كيما تكون بصحّة جيّدة لرضاعة طفلها رضاعة طبيعيّة، مع تأمين الرّعاية اللّازمة له.

حيث إنّ الرّضيع سيكون بحاجة شديدة إلى أمّه خلال الفترة الأولى ممّا بعد الولادة.

وإنّ الأمّ في حال خضوعها للعمليّتين معاً، ستحتاج إلى فترة طويلة تمتدّ من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للتّعافي بعد الولادة.

وهذا الأمر قد يمنعها من رضاعة طفلها طبيعيّاً ورعايته بالشّكل الواجب.

الوقت المثاليّ لإجراء عمليّة شدّ البطن بعد الولادة القيصريّة

إنّ أطبّاء التّجميل يقولون بأنّ الوقت المثاليّ لإجراء عمليّة شدّ البطن بعد الولادة القيصريّة يكون بعد مرور ستّة أشهر على الولادة كحدّ أدنى.

وإنّ هذا يكون بهدف الانتظار حتّى يعود الرّحم إلى حجمه الطّبيعيّ، وتستعيد المرأة صحّتها ولياقتها البدنيّة ووزنها الطّبيعيّ.

بالإضافة إلى زوال السّوائل الزّائدة في الجسم، والهرمونات الّتي ترافق الحمل، والّتي تلعب دوراً في ارتخاء عضلات البطن.

وينصح دائماً بالأخذ باستشارة الطّبيب لتحديد مدى تأثير التّخدير على الطّفل خلال فترة الرّضاعة.

شد البطن الجزئي مع القيصرية
شد البطن الجزئي مع القيصرية

الأسباب الّتي تُوجب الانتظار لمدّة ستّة أشهر بعد الولادة

من الفقرة السّابقة، نستنتج أنّ هناك عدّ أسباب تُوجب الانتظار لمدّة ستّة أشهر بعد الولادة القيصريّة لإجراء عمليّة شدّ البطن، وإنّ أبرزها يتمثّل فيما يلي:

  • إنّ الجروح النّاتجة عن عمليّة الولادة القيصريّة لا تكون قد التأمت بالشّكل الكافي.
  • إنّ الحمل يؤدّي إلى حدوث تمدّد للأنسجة العميقة في البطن، وتمزّقها. وبعد انقضاء ستّة أشهر على الولادة القيصريّة، ستلتئم معظم الجروح، وستتراجع علامات التّمدّد النّاتجة عن الحمل، كما سيُثبّط نشاط الهرمونات الّتي كانت تلعب دوراً في ارتخاء عضلات البطن.

وإنّه فور حدوث ما سبق، ستلاحظ المرأة عودة الأنسجة الّتي تعرّضت للتّمزّق إلى وضعها الطّبيعيّ المتماسك، والتئامها على نحوٍ أفضل بعد إجراء عمليّة شدّ البطن.

  • إنّ الأمّهات سيتوجّب عليهنّ في أغلب الأحيان أن يقمن بحمل أطفالهنّ، نتيجة تحمّلهن للعديد من الأعباء والالتزامات الّتي تتعلّق بأطفالهنّ.

وإنّ الأمّهات اللّواتي خضعن لعمليّات قيصريّة مع شدّ بطن، سيتعرّضن إلى إجهاد على جراحة شدّ البطن هنّ بغنى عنه عندما يقمن برفع الأحمال ، إذ إنّ ذلك قد يعود عليهنّ بآثار سلبيّة بالغة.

  • بالإضافة لما سبق، فإنّه إذا كان بوسع الأمّ ورغبتها أن تقوم برضاعة طفلها رضاعة طبيعيّة، فإنّه من الأفضل أن تنتظر إلى حين فطامه لتجري عمليّة شدّ البطن.

حيث إنّه عند قيامها بالرّضاعة الطّبيعيّة، فإنّها تقوم بنقل كلّ ما يحتويه حليبها إلى جسم طفلها الرّضيع.

وإذا ما كانت الرّضاعة الطّبيعيّة تحدث في ظروف عاديّة فلا ضرّ على الطّفل ولا ضرار.

أمّا في حال وجود المخدّر المُعطى أثناء الجراحة في جسم الأمّ المرضع، فهذا يعني بشكل تلقائيّ وجوده في حليبها، ومن ثمّ انتقاله إلى طفلها الرّضيع، وهذا ما يشكّل خطراً على صحّته.

اقرأ أيضاً: حليب خالي الدسم للرجيم والمقارنة مع حليب كامل الدسم.

ما هي الشّروط اللّازمة لإجراء عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية؟

نظراً لحساسيّة الوضع الصّحّيّ للمرأة الحامل عند الولادة، يتعيّن توافر العديد من الشّروط الّتي تسمح بإجراء عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية، وتتمثّل هذه الشروط فيما يلي:

  • أن يكون الوضع الصّحّيّ للمرأة مستقرّاً بحيث تتمتّع بصحّة جيّدة، ونسبة معتدلة من الهيموجلوبين.
  • أن يكون وزن المرأة الحامل مواطئ للوزن المثاليّ، وألّا يكون هنالك زيادة مبالغ فيها في الوزن، أو إفراط في السّمنة.
  • ألّا تكون المرأة الحامل قد تعرّضت لأيّ مضاعفات خطيرة خلال فترة الحمل، مثل الإصابة بمرض السّكّريّ أو ارتفاع في ضغط الدّم.

طبيعة ودرجة الألم النّاتج عن عمليّة شد البطن الجزئيّ مع القيصريّة

تتوافد الكثير من الأسئلة على الأطبّاء من قبل النّساء اللّواتي يرغبن بإجراء عمليّة شدّ البطن الجزئيّ.

وذلك بخصوص كمّيّة الألم الّتي تسبّبها هذه العمليّة، وفيما لو كانت الآلام النّاتجة عنها مماثلة لتلك النّاتجة عن عمليّة شدّ البطن الكامل، أم تختلف عنها.

في واقع الحال، يعتبر الخضوع لعمليّة شدّ البطن الجزئيّ أمراً سهلاً ويسيراً إذا ما قورن بالخضوع لعمليّة شدّ البطن الكامل.

وبناءً على ذلك، فإنّ الألم الّذي تسبّبه عمليّة شدّ البطن الجزئيّ أخفّ بكثير من الألم النّاجم عن إجراء عمليّة شدّ البطن الكامل.

وإنّ وتيرة الألم في شدّ البطن الجزئيّ تبدأ عالية في الأسبوع الأوّل من العمليّة، لكنّها سرعان ما تنخفض بشكل تدريجيّ بعد ذلك.

ولضبط شدّة ألم البطن إن كان مزعجاً ومرهقاً، فبالإمكان اللّجوء إلى تناول المسكّنات الّتي تؤخذ وفق وصفة طبّيّة.

وفي الآونة الأخيرة، نلاحظ ظاهرة اعتماد الأطبّاء على جهاز pca الّذي يُستخدم لتسكين الألم بعد إجراء العمليّة على امتداد 6 أيّام تقريباً.

وإذا ما أردنا التّحدّث عن هذا الجهاز، فإنّنا نلاحظ أنّه جهاز يحتوي على قنّينة.

يقوم الطّبيب بوضع بعض الموادّ المخدّرة ذات التّأثير القويّ فيها، مثل المورفين، وذلك بهدف تهدئة الألم بفعاليّة عالية.

ثمّ يتمّ بعد ذلك ربط هذا الجهاز باليد عن طريق كانيولا، وذلك بهدف القيام بضخّ الدّواء بشكل تلقائيّ أوتوماتيكيّ كلّ ساعة تقريباً.

التّكلفة الخاصّة بإجراء عمليّة الولادة القيصريّة مع عمليّة شدّ البطن

إنّ الحدّ الأدنى لتكلفة إجراء الولادة القيصريّة مع عمليّة شدّ البطن عن طريق جرّاح تجميل مختصّ في مصر هو 15 ألف جنيه مصريّ.

أي ما يقابل 3500 ريال سعوديّ على وجه التّقريب، ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه التّكلفة تختلف تبعاً لاختلاف الطّبيب.

والمستشفى الّذي يتمّ فيه إجراء هذه العمليّات.

وإذا ما أردنا التّحدّث عن عمليّات تنسيق القوام وشفط الدّهون وشدّ التّرهّلات في مصر.

فإنّها ذات تكلفة قليلة إذا ما قورنت بتلك الّتي تجرى في الّدول العربيّة الأخرى، مثل المملكة العربيّة السّعوديّة.

كما أنّ مصر تحتضن أفضل أطبّاء الجراحة التّجميليّة في الوطن العربيّ، بالإضافة إلى تميّزها بالمستشفيات ذات المكانة المرموقة.

مع تزويدها بأحدث تقنيّات التّجميل العصريّة. وتبعاً لذلك، فإنّنا نجد أنّ الكثير من المرضى من مختلف أنحاء الدّول العربيّة، يلجؤون إلى مستشفيات مصر للخضوع للإجراءات والعمليّات التّجميليّة.

مقارنة بين عمليّتي شدّ البطن الجزئيّ وشدّ البطن الكامل

إذا ما أجرينا مقارنة بين عمليّتي شدّ البطن الجزئيّ وشدّ البطن الكامل.

فإنّنا نجد أنّ الشّدّ الجزئيّ للبطن يكون مقتصراً على شفط دهون البطن في المنطقة أسفل السّرّة، مع عدم تغيير مكان السّرّة أو الاقتراب منها.

كما يتمّ في الشّدّ الجزئيّ للبطن القيام بشدّ ترهّلات البطن من خلال جرح صغير في المنطقة الّتي تعلو العانة.

كما من الممكن القيام بتقوية عضلات البطن الضّعيفة والمنفصلة في هذه المنطقة.

وإذا ما أرادت المرأة إجراء عمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية، فإنّ الأطبّاء لا يقومون بأيّ إجراء له علاقة بشفط الدّهون من منطقة البطن، بل يكتفون بشدّ ترهّلات البطن وتقوية العضلات الّتي ضعفت أو انفصلت جرّاء الحمل.

أمّا في حال أردنا التّحدّث عن عمليّة شدّ البطن الكامل، فإنّنا نجدها تقوم على شفط دهون البطن في كلا المنطقتين أعلى وأسفل السّرّة.

مع القيام بشدّ ترهّلات البطن كاملة من خلال جرح كبير ممتدّ بين عظمتي الورك.

الأمر الّذي يخلّف ندبة كبيرة بعد الانتهاء من عمليّة الشّدّ.

وبالإمكان التّقليل من آثار هذه النّدبة عن طريق الخضوع لجلسات ليزر، أو استخدام الكريمات الموضعيّة الّتي توصف لتخفيف آثار الجروح والنّدبات.

وإنّ القيام بعمليّة شدّ البطن الكامل يتضمّن إحداث تغيير في موضع السّرّة، وإرجاعها إلى مكانها الطّبيعيّ قبل حدوث التّرهّل في البطن.

شدّ البطن بعد الولادة القيصريّة باللّيزر

إنّ تقنيّة شدّ البطن باللّيزر من التّقنيّات الطبّيّة الّتي يمكن اللّجوء إليها بعد إجراء الولادة القيصريّة.

وتتمثّل هذه التّقنيّة من خلال إجراء جلسات ليزر لتفتيت الدّهون في المنطقة المرادة، وشدّ التّرهّلات الجلديّة عن طريق تحفيز الكولاجين.

إلّا أنّ اللّجوء لهذه الجلسات لا يبدي نتائج واضحة إلّا إذا كانت حالات التّرهّل بسيطة.

بالإضافة إلى أنّ الاعتماد على جهاز اللّيزر أمسى تقنيّةً قديمةً نوعاً ما.

حيث شهدنا في الآونة الأخيرة بروز الاعتماد على جهاز الفيزر الأمريكيّ، والّذي يقوم بشفط الدّهون وشدّ التّرهّلات الجلديّة في آنٍ واحد.

وإذا ما كانت حالات التّرهّل بسيطة أو متوسّطة، فيمكن إتباع استخدام جهاز الفيزر باستخدام جهاز الجي بلازما، وذلك بهدف شدّ ترهّلات الجلد بشكل أكثر فعاليّة

في حين أنّه ينصح بالتّوجّه إلى الخضوع لعمليّات شدّ البطن الكامل إذا ما كانت مظاهر التّرهّل شديدة.

وإنّ حالات التّرهّل الشّديدة هذه تنجم بشكل أساسيّ عن فقدان الوزن بشكل كبير أو مبالغ فيه بعد الخضوع لأنظمة غذائيّة قاسية.

أو عمليّات التّخلّص من السّمنة المفرطة مثل التّكميم وتحويل المسمار.

وفي الختام وممّا سبق، نكون قد قدّمنا دليلاً طبّيّاً شاملاً ودقيقاً يعرّف بعمليّة شد البطن الجزئي مع القيصرية.

مع ذكر محاسنها ومساوئها، والتّطرّق إلى الوقت الأمثل لإجراء عمليّة شدّ البطن بعد الولادة القيصريّة، مع تعداد أبرز شروط إجراء هذه العمليّة.

قد يهمك أيضاً: خبز صحي قليل السعرات يجعل نظامك الغذائي متكاملاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

واحد × 3 =

error: المحتوى محمي !!