علاج حمو النيل الجلدي وأسبابه وأعراضه وطريقة تشخيصه

4

سنستعرض في مقالنا هذا دليلاً طبّيّاً شاملاً يتناول التعريف بعلاج حمو النيل الجلديّ، وأسبابه وأعراضه وطريقة تشخيصه، كما سيقدّم المقال علاج حمو النيل والعديد من المعلومات الطّبّيّة الأخرى الّتي من الضّروريّ للمصاب أخذها بعين الاعتبار.

يعرّف الطّبّ الأمراض الجلديّة على أنّها أمراضٌ تصيب الجلد الخارجيّ للإنسان، وتتنوّع هذه الأمراض بين معدية وأخرى غير معدية فما هو حمو النيل؟

ما هو تعريف حمو النّيل أو الطّفح الحراريّ؟

يمكن الاستدلال على هذا المرض الجلديّ من خلال عدّة مسمّيات طبّيّة مثل حمو النّيل، أو الطّفح الحراريّ، أو الحصف الحراريّ.

وعادةً ما يعرّف على أنّه إحدى الحالات الجلديّة المنتشرة، والّتي تتميّز بأنّها غير معدية، وتستهدف الغدد العرقيّة.

يعود سبب الإصابة بمرض حمو النيل إلى انسداد القنوات العرقيّة، وهذا ما ينجم عنه حدوث تسرّب للعرق إلى الأنسجة المحيطة.

ونتيجة لذلك نجد أنّ المناطق الجلديّة المصابة تبدو مليئة بحبّات صغيرة وتحيط بها مساحات جلديّة حمراء اللّون.

وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر المناطق الجسديّة المعرّضة لخطر الإصابة بمرض حمو النّيل هي المناطق الّتي تغطّى بالملابس والّتي تتعرّض للاحتكاك بشكل مستمرّ.

ونجد أنّ حمو النّيل يصيب الأطفال والبالغين في كلّ من الظّروف الجوّيّة الحارّة والرّطبة.

ونلاحظ أنّ الأطفال أكثر عرضة للإصابة به من البالغين، وذلك يرجع إلى أنّ الغدد العرقيّة لديهم لا تزال في طور التّطوّر.

يعدّ الأطفال المولودون حديثاً الشّريحة الأكثر عرضة للإصابة بمرض حمو النّيل.

وغالباً ما يظهر المرض عند هؤلاء الأطفال على أعناقهم.

ولكن من المحتمل أن يأخذ المرض بالتّطوّر ليبدو واضحاً في طيّات الجلد، مثل الإبطين والمرفقين والسّاعدين.

أمّا عند البالغين، فنجد أنّ حمو النّيل يصيب الأجزاء الجسديّة الّتي تتعرّض للاحتكاك مع بعضها البعض.

مثل الإبط ومنطقة الفرج، إضافة إلى مناطق أخرى مثل الجذع، والرّقبة، والجزء العلويّ من منطقة الصّدر.

اقرأ أيضاً: زيادة وزن الرضيع بسرعة وما هو المعدل الطبيعي لزيادة وزنه.

حمو النّيل أو الطّفح الحراريّ عند الأطفال

إنّ جميع الفئات العمريّة معرّضة لخطر الإصابة بمرض الحصف الحراريّ.

إلّا أنّ الأطفال والرّضّع بشكل خاصّ هم الفئة الأكثر استهدافاً من قبل هذا المرض، وذلك نظراً إلى أنّ الغدد العرقيّة لديهم لم تكتمل بعد.

كما أنّ الغدد العرقيّة عند الأطفال والرّضّع أكثر عرضة للانسداد من نظيراتها عند البالغين.

ويمكن تفسير ذلك بأنّ الأطفال أقلّ قدرة من البالغين على التّكيّف مع التّغيّرات الحراريّة السّريعة والمفاجئة.

يظهر الطّفح الحراريّ عند الأطفال عادةّ على منطقة الفخذ، والعنق، والوجه.

ومن الشّائع أنّ هذا المرض يزول عندهم من تلقاء نفسه، ويعرف أيضاً بأنّه غير ضارّ، إلّا أنّه يسبّب للأطفال حالات من الحكّة.

ما يسبّب بدوره الانزعاج الّذي يبدو جليّاً من خلال التّغيّر السّلوكيّ لدى الطّفل.

وبالإمكان في هذه الحالة _لتخفيف وطأة وشدّة هذه الأعراض_ القيام بحمّام بارد للطّفل، مع وضع الكريمات الّتي توصف للتّقليل من حدّة الحكّة.

وللأخذ بالخطوات الاحترازيّة الّتي تجنّب طفلك هذا المرض وأعراضه الشّديدة.

ينصح دائماً بالكشف على المناطق الجلديّة المعرّضة للإصابة وفحصها باستمرار.

فإذا لاحظنا بقع صغيرة من البثور الحمراء الصغيرة تحت جلد الطّفل، يتعيّن حينها أخذ عدّة نقاط بعين الاعتبار.

مثل كمّيّة الملابس الّتي يرتديها الطّفل، هل هي طبقات كثيرة أم لا؟ بالإضافة إلى ملاءمة نوعيّة وطبيعة الملابس للظّروف الحراريّة.

من النّقاط المهمّة أيضاً في هذا الصّدد مراقبة بول الطّفل، ومعرفة إذا ما كان بوله يشير إلى احتمال تعرّضه للجفاف.

على أيّة حال يُوصى بأخذ حمّام بارد للطّفل يوفّر له نوعاً من الرّاحة.

والحفاظ على تجفيف بشرته بعد الاستحمام، والابتعاد عن المنتجات الّتي تحتوي على الزّيوت نظراً إلى أنّها تقوم بسدّ المسامات.

وإذا ما لوحِظ أنّ طفلك يعاني من حمّى حيث تزيد درجة حرارته عن 38 درجة مئويّة، وما يرافق ذلك من أعراض، فمن الضّروريّ حينها الاتّصال بطبيب الأطفال لمعرفة ما يلزم عمله في هذه الحالة.

علاج حمو النيل
علاج حمو النيل

أسباب مرض حمو النّيل (الطّفح الحراريّ)

يرجع حدوث مرض حمو النّيل بشكل أساسيّ إلى كثرة التّعرّق، وانغلاق الغدد العرقيّة.

الأمر الّذي يسبّب بدوره تسرّب العرق إلى الأنسجة المحيطة وانحباسه، ممّا يؤدّي إلى إصابة هذه الأنسجة المجاورة بالتهاب واحمرار.

ومن الأسباب الأخرى للإصابة بمرض الحصف الحراريّ:

  • الظّروف الحراريّة للمناخ الاستوائيّ، إذ يكون الطّقس أكثر حرارة ورطوبة. حيث يستجيب الجسم لهذه الحرارة بردّة فعل تتمثّل بإفراز العرق لتهدئة تهيّج البشرة، ممّا ينجم عن ذلك فرصة أكبر للإصابة بمرض حمو النيل.
  • عدم اكتمال الغدد العرقيّة عند الأطفال والرّضع، الأمر الّذي يعرّضهم بشكل أكبر إلى انغلاق هذه الغدد، نظراً لقصور قدرتهم على التّكيّف مع التّبدّلات الحراريّة السّريعة، ما يعني أنّ نسبة إمكانيّة تعرّضهم للحصف الحراريّ تفوق نظيرتها عند البالغين.
  • ارتفاع النّشاط الحركيّ كالقيام بالتّمارين الرّياضيّة المجهدة، ما يعرّض الإنسان بشكل أكبر إلى التّعرّق، واحتماليّة انسداد القنوات العرقيّة، ومن ثمّ الإصابة بمرض حمو النّيل.
  • المكوث في السرّير للرّاحة لمدّة طويلة، وعلى وجه الخصوص إذا كان ذلك مترافقاً مع الإصابة بحمّى.
  • تسبّب بعض الأدوية ارتفاعاً في خطر الإصابة بمرض الطّفح الحراريّ، مثل أدوية الباركنسون الّتي تسبّب انسداد المسامات العرقيّة، بالإضافة إلى أدوية مدرّات البول الّتي من شأنها أن تسبّب اختلالاً في توازن السّوائل في الجسم.
  • من الممكن أن يؤدّي ارتداء ملابس معيّنة إلى حدوث احتباس للعرق، ممّا يسبّب بدوره الإصابة بمرض حمو النّيل.
  • يمكن أن يسبّب استخدام المستحضرات السّميكة والكريمات الزّيتيّة حصول طفح جلديّ حراريّ.

ومنه نستنتج أنّ أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض الحصف الحراريّ هم:

  • الأطفال حديثو الولادة والرّضّع، وذلك لأنّ غددهم العرقيّة غير مكتملة، ومن ثمّ فإنّ احتماليّة انسدادها تكون أكبر لعدم مقدرتهم على التّكيّف مع التّغيّرات الحراريّة المفاجئة.
  • سكّان المناطق الاستوائيّة نظراً للظّروف الحراريّة القاسية المتمثّلة بارتفاع حراريّ شديد مصحوباً مع معدّلات رطوبة عالية.
  • الأشخاص الّذين يمارسون نوعاً من النّشاط الحركيّ الكبير أو الدّائم، حيث يكونون أكثر عرضة للتّعرّق، ومن ثمّ يكون احتمال انسداد المسامات عندهم كبير، ما يسبّب الإصابة بالحصف الحراريّ.

أعراض حمو النّيل (الطّفح الحراريّ)

تُعرف أعراض مرض حمو النّيل بسهولة التّعرّف عليها، إذ يميّزها بشكل أساسيّ تلك البقع الحمراء.

ومن الأعراض الرّئيسيّة الأخرى لمرض الحصف الحراريّ نذكر ما يلي:

  • حبوب شكلها صغير، وحولها ببقع حمراء اللّون، ويشيع ظهورها في الرّقبة والكتفين والصّدر، بالإضافة إلى طيّات الجلد الّتي تتعرّض باستمرار للاحتكاك مثل الإبط ومنطقة العانة.
  • يبدأ الطّفح الجلديّ بتغطية مساحة صغيرة ومحدودة من الجلد، بعدها يأخذ بالتقشّر لتظهر بشرة رطبة وحمراء اللّون، وبعد بضعة أيّام نلاحظ أنّ طبقة ذهبيّة خشنة بدأت بالتّشكّل وتغطية المناطق المصابة، وراحت تنتشر إلى المناطق المجاورة بشكل تدريجيّ.
  • في بعض الأحيان يظهر الطّفح الحراريّ على الجلد بشكل رقعة من البثور المتناهية الصّغر.
  • وجود إحساس إبريّ في الجلد، يضاف إليه الشّعور بحرقة وحكّة مزعجة وحادّة في بعض الأحيان، وفي حال قام المصاب بحكّ المنطقة فعلاً فإنّ هذا قد يتسبّب بانتشار الالتهاب إلى المناطق الأخرى من الجسم.
  • من المحتمل أن تتطوّر أعراض مرض حمو النّيل، لتتمثّل بظهور بثور منتفخة ومزعجة مملوءة بالصّديد، يرافق ذلك تغيّر لون جلد المنطقة المصابة إلى لون داكن وظهور قشور ثخينة بشكل ملفت، وتشير هذه الأعراض إلى حالة أكثر خطورة من المرض وتدعى بالأكثيمة.
  • حدوث تورّم في الغدد الّتي تنتشر في المنطقة الجلديّة المصابة، أو التّعرّض للإصابة بالحمّى.

أنواع مرض حمو النّيل

إنّ العامل الرّئيسيّ الّذي يصنّف على أساسه مرض حمو النّيل هو مدى عمق القنوات العرقيّة المنغلقة.

وعلى ذلك يمكن تقسيم مرض الطّفح الحراريّ إلى ثلاثة أنواع رئيسيّة سنذكرها في الفقرات التّالية:

الحصف المتبلور أو الدخينات المتبلورة

تعتبر الدخينات المتبلورة أكثر أنواع الطّفح الحراريّ انتشاراً وأخفّها من حيث الشّدّة.

ويحصل الحصف المتبلور عادة عند انسداد القنوات العرقيّة في الطّبقة المتقرّنة من البشرة.

وتظهر الدّخينات المتبلورة على شكل نتوءات صغيرة واضحة بيضاء.

وتكون هذه النّتوءات مملوءة بالسّوائل ومنتشرة على سطح الجلد، وهي عبارة عن فقاعات من العرق الّتي غالباً ما تنفجر.

وعلى خلاف ما هو شائع، فإنّ هذا الشّكل من أشكال الطّفح الحراريّ لا يؤدّي إلى الشّعور بالحكّة، أو الإحساس بالألم المزعج، وغالباً ما يكون الحصف المتبلور أكثر شيوعاً عند الأطفال والرّضّع منه عند البالغين.

الحصف الأحمر أو الدّخينة الحمراء

يحصل الحصف الأحمر عندما يتمّ انسداد القنوات العرقيّة في منطقة أكثر عمقاً في طبقة البشرة، ويظهر هذا النّوع على شكل نتوءات حمراء مصحوبة بحكّة مزعجة في المنطقة المصابة.

ومن الممكن أن تتطوّر النّتوءات الّتي تسبّبها الدّخينات الحمراء في بعض الأحيان لتتعرّض لالتهاب يترافق مع خروج الصّديد منها.

ويُطلق الأطبّاء على هذه الحالة اسم الحصف البثريّ أو الدّخينات البثريّة.

وتعتبر الدّخينات الحمراء أكثر شيوعاً عند البالغين منه عند الأطفال والرّضّع، وتظهر عادةً في الظّروف المناخيّة الحارّة أو الباردة، ومن المعروف أنّها تسبّب:

  • الإحساس بالحكّة المزعجة.
  • نتوءات حمراء على الجلد.
  • انخفاض نسبة إفراز العرق في المنطقة المصابة نتيجة احتباسه.
  • حدوث التهاب وألم في المنطقة الجلديّة المصابة، وذلك لأنّ الجسم غير قادر على إطراح العرق عبر مسامات الجلد.

الحصف العميق أو الدخينة العميقة

ينتج هذا النّوع من مرض حمو النّيل عن حدوث انسداد القنوات العرقيّة في تقاطع الجلد والبشرة في منطقة الأدمة.

حيث يتسرّب العرق إليها ويُحتبس هناك، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذا النّوع هو الأقلّ شيوعاً بالمقارنة مع الأنواع السّابقة.

يظهر هذا النّوع من الطّفح الحراريّ على شكل حطاطات منفصلة بلون اللّحم تشبه في مظهرها نتوءات الإوز أو المظهر الجلديّ الّذي يرافق شعور القشعريرة، وفي الغالب تسبّب الحطاطات النّاجمة عن هذا النّوع ألماً شديداً، وتكون ذات حجم أكبر.

اقرأ أيضاً: رجيم الفواكه والخضار لمدة شهر في خطوات واضحة وبسيطة 

علاج حمو النيل

نستطيع أن نشير بالذّكر في البداية إلى أنّ العديد من حالات الحصف الجلديّ ليست بحاجة للعلاج.

إذ تُشفى من تلقاء نفسها خلال مدّة زمنيّة تتراوح بين 3-2 أسابيع.

ولكن باستطاعة المصاب أخذ استشارة الطّبيب ليصف له نوعاً من أنواع المضادّات الحيويّة، ليحدث الشّفاء بأسرع وقت ممكن، وللمساعدة في التّقليل من خطر انتقال العدوى إلى الآخرين.

وفي المقابل فإنّ هناك الكثير من حالات الطّفح الحراريّ الّتي تستدعي لوازم العلاج والمتابعة.

ومراقبة المنطقة المصابة عن كثب، وإجراء فحص لنتائج المسحة المأخوذة منها، وبناءً عليها يتمّ التّمكّن من تقديم التّشخيص المناسب.

وإنّ الاحتمالات العلاجيّة الّتي قد يصفها الطّبيب تتمثّل فيما يلي:

  • تناول مضادّات حيويّة عن طريق الفمّ.
  • دهن المنطقة المصابة بمرهم الكلامين، وذلك بغية التّخفيف من شدّة الحكّة، والتّخلّص ممّا يرافقها من احمرار والتهاب.
  • دهن المنطقة المصابة بمرهم إنهايدرس لانولين، والّذي يستخدم لمنع حدوث انسداد في الغدد العرقيّة، ومن ثمّ منع تشكّل الحبوب الّتي تستجلب الحكّة الحادّة.
  • استخدام المراهم الموضعيّة الّتي تحتوي على الكورتيزون، والّتي تُدهن عادة على المناطق المصابة إذا ما كانت الحالات خطيرة جدّاً.
  • يمكن استخدام أدوية مضادّات الحساسيّة، وذلك بهدف التّخلّص من الاحمرار، وتخفيف شدّة الحكّة.
  • استخدام الكافور والمنثول، حيث نجد أنّ الكافور والمنثول يساعدان على تبريد المنطقة المصابة، والتّخفيف من الحكّة.

وأمّا فيما يخصّ الخيارات العلاجيّة المنزليّة فإنّنا نقدّم النّصائح التّالية للتّمكّن من علاج حمو النيل:

  • المكوث في الأماكن الّتي تتميّز بتهوية جيّدة، واللّجوء إلى استعمال المراوح والمكيّفات لتبريد المنطقة.
  • تجنّب الاستحمام بالماء السّاخن، والاعتماد على الماء البارد للاستحمام وغسل المناطق المصابة.
  • غسل المنطقة المصابة بالماء البارد والصّابون الموصوف طبّيّاً، وذلك للتّخلّص من الزّيوت والعرق، والقيام بتربيت المنطقة المصابة بلين ولطف إلى أن تجفّ.
  • استخدام كمّادات الماء الباردة أو الثّلج الملفوف بقماشة أو منشفة على المنطقة المصابة، وذلك للتّخفيف من الطّفح الجلديّ.
  • الابتعاد عن الملابس الضيّقة والسّميكة والمسبّبة للاحتكاك، والاعتماد على الملابس الفضفاضة والخفيفة، لاسيّما عندما يكون الطّقس حارّاً.
علاج حمو النيل
علاج حمو النيل

بعض الموادّ الّتي تساهم في تخفيف أعراض وعلاج حمو النيل

دقيق الشّوفان

يعتبر الشوفان من الموادّ الّتي تساعد في تخفيف الحكّة والالتهابات، لذلك يمكن القول بأنّه علاج منزليّ مفيد للطّفح الحراريّ وغيره من الأمراض الجلديّة الأخرى.

تستطيع تحضير وصفة الشّوفان بأن تضع كوب أو كوبين من دقيق الشّوفان في حمّام ماء فاتر.

وأن تقوم بنقعه لمدّة 20 دقيقة، أو باستطاعتك القيام بعمل عجينة من دقيق الشوفان وتطبيقها على المنطقة المصابة.

استعمال خشب الصّندل لعلاج حمو النيل

يتميّز خشب الصّندل بما لديه من خصائص علاجيّة مضادّة للالتهابات، إضافة إلى قدرته على التّقليل من شدّة الآلام.

باستطاعتك القيام بتجهيز مسحوق خشب الصّندل، وذلك عن طريق دمج جزأين من خشب الصّندل مع جزء واحد من الماء، ومن ثمّ خلطهم جيّداً واختبار عيّنة من الخليط على جزء صغير من الجلد غير المصاب، وذلك بغية معرفة إذا ما كان الشّخص المصاب لديه حساسيّة من خشب الصّندل أم لا.

فإذا لم يظهر أيّ عارض يشير إلى ردّة فعل تحسّسيّة بعد مرور ساعة على وضع العيّنة، سيكون بإمكان المصاب استخدام هذا الخليط على المنطقة المصابة دون القلق من حدوث نتائج إشكاليّة.

علاج حمو النيل باستخدام صودا الخبز

تعتبر صودا الخبز من الموادّ الّتي تساعد على التّخفيف من شدّة الحكّة الّتي تعاني منها المنطقة المصابة، حيث بالإمكان تجهيزها عن طريق القيام بوضع ثلاث إلى خمس ملاعق كبيرة من صودا الخبز في حمام ماء فاتر، ومن ثمّ إبقائه منقوعاً لمدّة 20 دقيقة.

استعمال جلّ الصّبّار

عدّ جلّ الصّبّار من الموادّ الرّائعة وبالغة الفائدة، إذ يستخدم كمضادّ للالتهابات ومطهّر طبيعيّ، وتكمن فائدته في حالة حمو النّيل في أنّه يعمل على تبريد المنطقة المصابة ومنع حدوث العدوى، ممّا يساهم في تراجع الانتفاخ وتهدئة الألم.

استعمال بودرة التلك غير المعطّرة لعلاج حمو النيل

تساعد بودرة التلك على التّخفيف من حدوث التّعرّق، وذلك عن طريق قيامها بامتصاص العرق، الأمر الّذي يمنع انسداد المسامات الجلديّة.

وعادةً ما يوصى باستعمال بودرة التلك شريطة ألّا تكون معطّرة، وذلك نظراً إلى التّهيّجات الجلديّة الّتي تسبّبها الرّوائح العطريّة.

وهكذا وممّا سبق نكون قد قدّمنا خلاصة طبّيّة شاملة للتّعريف بمرض الطّفح الحراريّ وأسبابه وأعراضه، مع إرفاقها بوصفات طبّيّة ونصائح عديدة للتّمكّن من علاج حمو النيل.

قد يهمك أيضاً: اكل نباتي سهل بقيمة غذائية عالية يمكن تحضيره منزلياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

خمسة + 3 =

error: المحتوى محمي !!